الــمــعــلــم
1. تحوله من دور المتعامل مع عمليات التدريس ( التخطيط , التنفيذ, التقييم ) على أنها عناصر منفصلة عن بعضها إلى دور المتعامل مع هذه العمليات على أنها عناصر متفاعلة مع بعضها البعض بشكل منظومي.
2. تحوله من دور الناقل للمعرفة بمساعدة الكتاب المدرسي إلى دور المرشد والموجه والميسر للطالب بغية مساعدته على التعلم النشط للمعرفة من خلال البحث عنها في مصادر المعرفة الأخرى .
3. تحوله من دور المتحكم / المسيطر على قاعة الصف إلى دور المصمم لبيئة التعلم , في ضوء الوظائف التي يتوقع أن يؤديها الطالب والمعلم , موفرا المواد والأجهزة المناسبة لأنماط التعلم .
4. تحوله من دور المنفذ للتعليم الصفي الجماعي فقط إلى دور المنفذ لأنماط التعليم الأخرى (اللفردي , التعاوني )
5. تحوله من دور المنقطع عن طلابه بإنتهاء اليوم الدراسي إلى دور المتواصل معهم في كل وقت عبر وسائل الإتصالات الحديثة .
6. تحوله من دور المهتم بتحصيل الطلاب ككل إلى دور المهتم بتحصيل كل طالب على حدة .
الــمتـعـلـم
يوصف موقف المتعلم في هذا المجال بأنه موقف نشط وفعال لاسلبي , لأنه يتضمن مشاركته في عملية التعليم وليس مجرد متلقي للمعلومات التي تلقى إليه من المدرس , ومن هنا جاءت عملية تفريد التعليم ,إذ أن التعليم في ظل النكنولوجيا يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين , ولذا كان
المتعلم يسير في تعلمه تبعا لما لديه من
إمكانيات وقدرات خاصة :
1. تحوله من متلقي للمعرفة إلى مشارك وفاعل ونشط في بناء المعرفة .
2. تحوله من كونه يمتلك مهارات محددة إلى مونه يمتلك مهارات تكنولوجيا المعلومات .
3.التحول من مكان محدد ووقت محدد إلى التعليم في أي مكان وأي وقت
4. تحول التعلم من كتاب مطبوع إلى مصادر متعددة .
5. تحول المتعلم من منفذ مهام وأوراق عمل ورقية إلى منفذ لأوراق عمل إلكترونية, تنفيذها يحتاج إلى برنامج حاسوب كالرسام أو معالج النصوص أو الجدول الإلكتروني أو البحث في الإنترنت وغيرها .
الإدارة التعليمية
يأتي دور دمج التقنية الحديثة المتمثلة في تكنولوجيا المعلومات في الإدارة المدرسية إلى تأهيل إداريين و معلمين و متعليمين مثقفيين معلوماتيا و تقنيا,و يتمتعون بقدر عال من مهارات التفكير و يعيشون بنجاح في مجتمع المعلوماتية , و في ضوء ذالك فإن التركيز على خلق إدارة فعاله من خلال تكنولوجيا المعلومات يصب كله في مصلحة المتعلم الذي لن يقف وقفة انبهار تكنولوجي أمام ما يحصل في العالم من تطور وتقدم ,وبالتالي سوف ينشأ مجتمع على أسس علمية يستطيع من خلالها مواكبة التطور العلمي و المعرفي الحاصل في العالم , وهذا يتطلب من المدرسة أن يكون لها إدارة مدرسية قادرة على استخدام و تطبيق تكنولوجيا المعلومات, لكي تصل إلى هدفها,فحاجة الإدارة المدرسية لتكنولوجيا المعلومات أصبحت حاجة ملحة لما نشهده من تطور هائل في جميع مجالات الحياة و هي الحاجة إلى :
1. إدارة تتحلى بالمرونة وسرعة الاستجابة للحدث أو المتغير أينما حدث ووقتما حدث بلا حدود زمنية على مدار ساعات اليوم وأيام السنة
2. إدارة قادرة على اتخاذ القرار بشكل أسرع .
3. إدارة بدون أعداد كبيرة من الموظفين و إدارة بلا هياكل تنظيمة تقليدية.
4. إدارة تحتوي على أكبر قدر من المتعلمين التقنين و المدربين على وسائل التكنولوجيا الحديثة.
5. إدارة لا تعتمد على وثائق ورقية بقدر ما تعتمد على الوثائق الالكترونية الأسرع والأرشق والأسهل حفظا وتعديلا واسترجاعا.
.6إدارة تستمد بياناتها أو معلوماتها من الأرشيف الالكتروني وتتراسل بالبريد الالكتروني والرسائل الصوتية بدلا من الصادر والوارد.
7. إدارة تنتقل من المتابعة بالمذكرات إلى المتابعة الالكترونية على الشاشات وتعتمد على المراقبة عن بعد والعمل عن بعد وهو ما يوفر التكلفة ويزيد الكفاءة
.6إدارة تستمد بياناتها أو معلوماتها من الأرشيف الالكتروني وتتراسل بالبريد الالكتروني والرسائل الصوتية بدلا من الصادر والوارد.
7. إدارة تنتقل من المتابعة بالمذكرات إلى المتابعة الالكترونية على الشاشات وتعتمد على المراقبة عن بعد والعمل عن بعد وهو ما يوفر التكلفة ويزيد الكفاءة
8. إدارة قادرة على التحكم بالعملية التعليمية و مراقبتها بشكل أفضل .
9. إدارة قادرة على توصيل أهدافها و غاياتها إلى كبر قدر ممكن من العالم .
فهدف الإدارة التعليمية ومدير المدرسة الأول والأخير تخريج طلاب على قدر عالي من الكفاءة لمواجهة متطلبات الحياة العصرية و التقنية و بالتالي هم الركائز التي سوف يعتمد عليهم المجتمع.
التعليم الإلكتروني لا يعني إلغاء دور المعلم بل يصبح دوره أكثر أهمية وأكثر صعوبة فهو شخص مبدع ذو كفاءة عالية يدير العملية التعليمية باقتدار ويعمل على تحقيق طموحات التقدم والتقنية .وفقك الله أحلام .
ردحذفتطورت تقنيات التعليم خلال العقد الماضي بشكل سريع . و أصبح على المعلم أن يستخدم تكنولوجيا المعدات والأجهزة بفاعلية عند تقديم التعليم .
ردحذفتغير دور المعلم في ضوء تكنولوجيا التعليم الى مرشد وموجة في العملية التعليمية مما يساعد على جعل التعليم اكثر تفاعل
ردحذفتكنولوجيا التعليم تسهل للمعلم وتساعده في ممارسة عملية التدريس , وتساعد المتعلم ليتعلم بشكل أسرع وتعطي للإدارة من خلالها بعد أخر من المرونة والإحتراف ,فهدف تكنولوجيا التعليم تطوير النظام التعليمي ككل .
ردحذفتكنولوجيا التعليم ليس علم قائم بذاته بل لابد من تفعيل دور المعلم والمتعلم حتى تحقق كفاءة وفاعلية أكثر في العملية التعليمية
ردحذفوبالتالي يكتمل دور الأدارة التعليمية وتتحقق الجودة الشاملة.
تحوله من دور المعلم في عمليات التدريس من دور التقليدي مما يؤدي الي تطوير عمليات التعليم والتعلم .
ردحذف